التسويق الثقافي

Status

التسويق الثقافي: مختصر الطُرق

يتعرض الإنسان يومياً – بحسب الدراسات والإحصائيات – إلى أكثر من 400 إعلان مباشر وغير مباشر, وفي عالم يغرق بالضوضاء الرقمية، يبحث الناس عن معنىً عميق، عن هويةٍ تُميزهم، عن قصةٍ تروي حكايتهم، لنبرز نحن صانعي الخيال في رحاب الحياة الإعلامية بعيون واعية من خلال إبراز دور التسويق الثقافي ، ليربط الماضي بالحاضر، ويُلهم المستقبل.

كيف نسوّق للثقافة؟

لم يكن التسويق الثقافي قط عبارة عن إعلاناتٍ جذابةٍ أو شعاراتٍ براقة، بل هو رحلةٌ عبر الزمن، نُحيي بها تراثنا العريق، ونُعزز من خلالها هويتنا الوطنية، فلكلّ ثقافةٍ حكايتها، ولكلّ حضارةٍ إبداعاتها، ولكلّ شعبٍ تراثه الفريد. 

نركز في NOB على دراسة سلوكيات المستهلكين والتي بدورها تعتبر أهم الشروط للحصول على تسويق ناجح، فكيف سيكون التأثير إذا كان الإعلان نابعًا من سلوك جوهري متأصل في قرارة الإنسان 

وذلك بالتسويق عبر ثقافته!

بروباغاندا الثقافة

برز مفهوم “التسويق الثقافي” كأداةٍ فعّالةٍ لفهم احتياجات المستهلكين والتواصل معهم على مستوى أعمق، مستخدمًا عناصر الثقافة مثل القيم والعادات والتقاليد لخلق تجاربٍ تسويقيةٍ جذابةٍ وتفاعليةٍ، فيُساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والفخر بالهوية الثقافية، حرصنا نحن صانعي الخيال على انسجام المجتمع مع ثقافته ليتقاطع ضمنيًا مع مفهوم “البروباغاندا” بدراسة عرّاب الدعاية الحديثة والعلاقات العامة “إدوارد بيرنيز”، والذي يُصنف كأول من استخدم الخيال في توجيه الواقع، بما يعني: نقدّم للمجتمع الثقافة التي ينتمي لها كما لو كانت عمل سينمائي ضخم أو مرجع أسطوري عليه أن يتمسك به، لنصل به في النهاية إلى مفهوم “المثقّف العصري” والذي يؤمن قطعًا بالعبارة الشهيرة “اللي ما له ماضي. . ما له حاضر”

This website stores cookies on your computer. Cookie Policy